تدخلت قوة عسكرية مقاتلة بباسكنو فى الحوض الشرقى لفرض الهدوء بالمدينة ، وحماية المؤسسات السيادية ، بعد انهيار الأوضاع الأمنية بشكل مفاجئ، وإشعال مقار إدارية بالمدينة فى تطور بالغ الخطورة.
واضرم شبان غاضبون النار فى مقر البلدية وهاجموا مقر المقاطعة، واشتباكات مع قوى الأمن الداخلى (الشرطة)، وسط ترديد شعارات مناوئة للحكومة، وأخرى تتهم السلطة بالعجز. مطالبين بتوفير الكهرباء والمياه وفرص عمل للعاطلين.
وتعيش مناطق الشرق الموريتانى على وقع أزمة خانقة بفعل ضعف البنية التحتية وغياب التجاوب من القطاعات الوزارية الخدمية، وانشغال الحكومة بالصراع الدائر منذ سنة وأشهر بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وسلفه محمد ولد عبد العزيز.