ابلغت قوة تابعة لجهاز الشرطة حزب الرباط بأن الحكومة قررت منع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من عقد مؤتمره الصحفى، وطالبوا المنظمين بوقف التحضير للندوة الصحفية قبل ساعات قليلة من عقدها.
و قالت مصادر مقربة منه لموقع زهرة شنقيط إن جهة قضائية على صلة بالتحقيق أدعت أن المقر يخضع للحجز، رغم ملكيته من طرف شخص آخر (ابنة عمة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ) وطالبوا القائمين عليه بوقف النشاط الذى كان مقررا فيه.
ويأتى القرار بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن عزمه عقد ندوة صحفية للحديث عن الأوضاع الحالية بالبلد، وما أسماه بتدهور الحريات وانهيار الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وتدنى الخدمات الصحية وانتشار الفساد بالدوائر الحكومية خلال الفترة الأخيرة.