ولد عبد العزيز : سأظل واقفا مهما فعلوا وحريص جدا على استقرار البلد

قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه لن يتراجع عن قناعاته السياسية وتضحيته من أجل البلاد، ولن يغادر البلد باتجاه أي دولة مهما فعلوا من تضييق وإرهاب وحصار.

 

وقال ولد عبد العزيز إن أنصاره وأقاربه والمحيطين به فى حل من أي التزام إذا كانت التضحية من أجل البلد غير مطروحة بالنسبة لهم، أما هو فقد حسم موقفه " سأظل واقفا مهما كان حجم الاستهداف، ولن أنحي لمن يتآمرون على البلد ويصادرون حرية الشعب وينهبون أمواله ويفسدون مؤسساته واحدة تلو الأخرى".

 

وقال ولد عبد العزيز فى ندوة صحفية حضرها جمهور غفير من أنصاره وبعض الصحفيين بنواكشوط إنه مستعد للسجن ولن يغادر باتجاه السينغال أو مالى أو فرنسا أو الجزائر على الإطلاق، ولن يدخل فى أي صراع يسقط الدولة أو يزعزع استقرار المؤسسات الدستورية، لكته متشبث بالنضال السلمى من أجل الإصلاح ولن يقبل بعودة البلاد إلى مربعها الأول.

 

وقال ولد عبد العزيز بأنه غير فاسد وعمل اللجنة البرلمانية "ملف فارغ"،  والرئيس محمد ولد الشيخ يدرك أكثر من غيره أنه لم يأخذ أوقية واحدة من المال العام خلال توليه مقاليد الحكم، لكنه مستهدف من بعض الأوساط السياسية والقبلية وتم تسخير مؤسسات الدولة من أجل تصفية الحساب معه.