قال عدد من نشطاء بلدية أطويل فى الحوض الشرقى إن وزير المياه سيد أحمد ولد محمد مايزال يماطل فى تسوية أزمة شبكة المياه بقرية ' تبركنت ' رغم المقترحات التى وجهتها إليه الإدارة الإقليمية قبل شهر من الآن.
وقال عدد من النشطاء فى أحاديث مشتركة مع موقع زهرة شنقيط إن الوزير يتحمل مسؤولية تعطيل الشبكة لرفضه تعيين مسير لها، وخضوعه للضغوط القبلية والتعامل مع بعض الأطراف المعنية بالملف بقدر كبير من التجاهل والاحتقار.
وقال النشطاء إن الوزير مطالب بتعيين مسير للحنفية الموجودة فى القرية لتوفير المياه لكل الأطراف بالتساوى، أو توفير شبكة للطرف المتضرر من أجل وضع حد للنزاع الذى طال أمده.
وقد بلغ التوتر بالمنطقة أوجه خلال الفترة الماضية، وهو مانقل النزاع من خلاف داخل القرية إلى ساحة القضاء والإدارة الإقليمية، بالتزامن مع إغلاق أحد الأطراف الحنفية بالكامل، وسط رفض من الطرف الآخر الذى يصر على فتحها وقيام الوزارة بواجبها باعتبارها المسؤولة عن تسيير المياه فى المناطق الريفية وفق النصوص القانونية المعمول بها منذ ٢٠١٠.