استقبل أحد كبار الموظفين بموريتانيا ثالث انذار بالتسديد، بعد تورطه في اختلاس أكثر من 130 مليون أوقية من آخر قطاع تولي تسييره، بينما لاتزال ملفات أخري يتابع فيها من قبل جهاز الرقابة بموريتانيا.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الموظف المذكور متابع في ملفات تتعلق بثلاث قطاعات وزارية مر بها خلال مأمورية الرئيس الأولي، وإنه بات نموذج الفاسد المحمي من دوائر صنع القرار بموريتانيا، رغم استفادته من درس أخلاقي 2013 حينما أقيل من منصبه، قبل أن يعود إلي آخر أكثر فائدة منه.
ويستغرب البعض ازدواجية معايير الحكومة في التعامل مع ملفات الفساد، حيث يسجن البعض بتهمة اختلاس 10 ملايين أوقية أو سرقة 20 ألف من متجر خاص أكثر من خمس سنوات، بينما يتحرك شيخ الفساد في أكثر من قطاع وزاري، مؤمنا مستقبل أولاده من المال الحرام.