لهذه الأسباب تم تعيين ولد الزحاف بالوزارة الأولي

الشيخ أحمد ولد الزحاف (يسار الصورة) في مواجهة مع السعد ولد لوليد

قرر الوزير الأول يحي ولد حدمين انهاء معاناة السفير الموريتاني السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف بعد سنتين من اعفائه من مهامه اثر تفتيش قامت به الحكومة لبعض السفارات الموريتانية بالخارج.

 

واستفاد ولد الزحاف – وهو أحد اطر الحوض الغربي- من نشاطه الإعلامي والسياسي المكثف في مواجهة حركة "إيرا" وبعض الحركات الحقوقية المناهضة للاسترقاق بموريتانيا، والظهور الإعلامي المتكرر لدحض حجج المجموعة أو الدفاع عن الرئيس ونظامه المتهم بتكريس الواقع السيئ للأرقاء السابقين.

 

وكان ولد الزحاف يعمل سابقا في السفارة الموريتاني في جنيف، غير أن التفتيش الذي قامت به المفتشية العامة للدولة أطاح به، ليترك منصبه للنائب السالك بنت يمر التي تم اعتمادها رسميا سفيرة لموريتانيا بجنيف.

 

ويعتبر ولد الزحاف أحد أطر لحراطين المثقفين، وقد نشط في حزب التكتل لفترة بعد الإطاحة بنظام الرئيس معاوية ولد الطايع، ثم غادر الحزب اثر انقلاب 2008 وتراجع رئيسه عن دعم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.