تعيش قيادة أركان الدرك بموريتانيا منذ أسبوعين حالة استثنائية بفعل ارسال المفتشية العامة للقوات المسلحة أربعة من كبار الضباط لتفتيشها بعد فضيحة محاسب الحرس الوطني، ومرور مأمورية كاملة للرئيس من دون تفتيش.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن التفتيش سيطال فترة تسيير القائد السابق للجهاز اللواء جاكا جينك، والقائد الحالي اللواء السلطان ولد أسواد، مع متابعة دقيقة لمصير الأموال الموجهة للوحدات التابعة للجهاز وبعض العمليات الخاصة.
ويحظي التفتيش الحالي بسرية كبيرة بفعل حساسة الجهاز، وتولي بعض الضباط مهمة تفتيش الأركان العامة للدرك كما هو منصوص عليه في القانون.