قالت مصادر بوزارة الداخلية لموقع زهرة شنقيط إن المقاربة الأمنية التى أقرها وزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوق، وأحالها للجهات الإدارية والأمنية كانت "مقاربة ناجعة"، وأعادت تفعيل المنظومة الإدارية والأمنية بشكل كبير.
وقالت المصادر ذاتها لموقع زهرة شنقيط " هنالك متابعة يومية لسير الحياة داخل العاصمة نواكشوط وكبريات المدن، والتعامل مع كل جديد، والأجهزة الأمنية تقوم بدورها على أكمل وجه".
واعتبر المصدر الذى تحدثت إليه زهرة شنقيط اليوم السبت 8 مايو 2021 أن الحوادث المسجلة خلال الأيام الماضية كانت " حوادث معزولة وتحدث بشكل دورى فى المدن الكبيرة ، والأمن يتعامل معها بالجدية المطلوبة، من حيث توقيف الجناة والاستجابة السريعة لأي دعوة تصله عبر فرق أمنية خاصة مع تسيير دوريات راجلة وأخرى محمولة لفرض الأمن وتوفير الراحة للسكان، وقد أثبتت الأرقام المسجلة لدى المصالح الأمنية والإدارية خلال الأشهر الماضية قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع المخاطر والحد من حركة المجرمين وتأمين الأسواق والمراكز التى كانت سابقا تشكل نقاط ضعف، ومحل إزعاج منتظم للمنظومة الأمنية والتنفيذية.
ولفت المصدر إلى الحركة الكبيرة التى نفذها جهاز الشرطة لضباطه، والهيكلة الجديدة للإدارة العامة للأمن من أجل تفعيل الجهاز وحمله على مسايرة التطورات الأمنية، والمشاريع المعلنة من طرفه ، ضمن استراتيجية واضحة، تكفل تأمين المواطن داخل المدن الكبيرة ، وتضبط حركة الأفراد والمركبات عبر الحدود.
وقالت المصادر إن الشعور بالأمن قائم فى مجمل الدوائر الإدارية، والأجهزة الأمنية تمتلك الخبرة والتجربة والوسائل المادية والفنية لمجابهة أي تحدى يفرض عليها، ولديها متابعة يومية لما يجرى داخل البلد، رغم الإكراهات التى فرضتها آثار الجائحة والأوضاع الناجمة عن تسعة أشهر من حظر التحول المستمر.
وقالت المصادر المذكورة إن سرعة انتشار الأخبار والشائعات عبر الوسائط الإعلامية زادت من الضغط على الأمن، لكن الجهاز يقوم بدوره ويتطلع إلى تعاون الجميع والابتعاد عن كل ما من شأنه اثارة الرعب أو تسويق الأخبار الزائفة ، أو تقديم خدمة الجناة عبر منحهم أكبر من الحيز الذى يتحركون فيه، والمحاصر بالإجراءات الأمنية ، لمنع وقوع أي جريمة مهما كانت نوعها، والتعامل مع مرتكبيها فى حالة وقوعها بالسرعة المطلوبة ووفق القوانين المعمول بها.