معلومات حصرية عن اجتماعات شوري تواصل (صور)

قالت مصادر بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض إن دورة مجلس الشوري الرابعة العادية اظهرت ضعف تأثر الحزب بروح "الانتقالات الشتوية " بين القوي السياسية الفاعلة بموريتانيا، رغم العواصف التي مرت بها البلاد.

 

وقالت المصادر إن أعضاء مجلس الشوري (الهيئة الموسعة للحزب) سجلوا خروج شخص واحد طيلة الفترة الماضية من رموز الحزب وقادته ، حيث اختار الانضمام للأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعد فترة من خدمة المواطنين والحزب في الدائرة التي كان ينشط بها منذ تأسيس الإصلاحيين الوسطيين سنة 2006.

 

ولم يذكر أي من قادة الحزب أو مناضليه الرجل بسوء، ودعت القيادة التنفيذية للحزب إلي تعويض النقص الحاصل دون الخوض في الخلاف الذي أدي إلي مغادرة "الأخ" (العبارة الأكثر تداولات داخل الاجتماع).

 

وقد خصص الحزب ربع ساعة تقريبا عند جلسته الافتتاحية بالدعاء للراحلين منه بسبب الوفاة (أبرز سبب لخسارة العضوية بالحزب)، وتولي الفقيه والنائب عن مقاطعة كيفه حمادي ولد سيد المختار الدعاء، وسط تأمين من أعضاء الحزب.

 

واجتهد الحزب بحضور قادته في الدعاء للراحلين منه بالخير والتوفيق والسداد، وأن يتقبل الله الجهد الذي قدموه للأمة والعمل الصالح الذين كانوا يقومون به.

 

وظهر النائب البرلماني وهو في حالة شديدة من التأثر خلال ذكره لواقع الإخوة الذين كانوا إلي جانب رفاقهم في القيادة أو المناضلين الذين خسرتهم الدعوة الإسلامية (الخلفية الفكرية للحزب المعارض).

 

وبكي أعضاء في الحزب عند الافتتاح لدي تركيز النائب علي مجموعة من القيم الناظمة للمشروع الذي يؤمنون به، وأكدوا ضرورة التواصي علي الدعاء للراحلين، وعدم التفريط في الخلف الذي تركوه أمانة في أعناق الجميع.

 

وشهدت الحزب نقاشات موسعة حول الأداء، وانتقاد لبعض المواقف، وتأكيد علي سلامة مواقف أخري اتخذت خلال الفترة الفاصلة بين دورتين.

 

وتطرف ولد منصور في خطابه إلي العلاقة بالقوي السياسية كافة، وأبرز ماميزها خلال الفترة الماضية، كما شرح تطورات المشهد الحالي وأفق الحوار.