أثار الناطق الرسمى باسم الحكومة العديد من النقاط خلال مقابلته الأخيرة مع إذاعة فرنسا الدولية RFI ، وسط تقييم مختلف عليه داخل أروقة السلطة لما ورد من تصريحات مثيرة داخل المقابلة.
وهذه أبرز النقاط التى تناولها الوزير :
- الموقف من ملف الرئيس السابق:
(*) مشكل مع العدالة، ولا أعلق عليه، والحكومة ليست طرفا في هذا الملف، وهناك فصل للسلطات، ولهذا فإن لكل مواطن الحق في الدفاع عن نفسه.
- تقييمه للرجل خلال توليه منصب بحكومته
(*) لم ألاحظ قط خلال تولي رئاسة حملته الانتخابية السابقة، أو تقلدي مناصب وزارية في عهده، تصرفات منافية للقانون فيما يخص قطاعي.
- هل فكر فى الاستقالة قط؟
(** ردا على سؤال حول ما إذا كان قد راوته فكرة مغادرة الحكومة، رد ولد سالم ضاحكا: الحالية أم السابقة؟ فقالت الصحفية: السابقة، ليرد بالقول : لا أبدا.
- حق الدفاع عن النفس
(*) الرئيس السابق كما كل مواطن، حر في التعبير عن رأيه، وهذا مصدر فخر للبلد، وديمقراطية، وهناك حرية للصحافة.. والأحزاب السياسية تتحدث وتنتقد الحكومة...
- مسألة المشاركة
السياسية قضية شخصية، وله الحق في ذلك باستثناء إذا كان القضاء يمنعه من ذلك..
- العلاقة بين الرئيس وسلفه؟
(*) العلاقة بين الرئيس السابق والحالي اعتبرها شخصية، واعتذر عن الخوض فيها والتعليق عليها.
- ميزانية الرئاسية؟
(*) تعليقا على رفع نفقات ميزانية الرئاسة، قال ولد سالم إن الميزانية يمكن أن تتضاعف 10 مرات، وهذا ليس مشكلا، وليس سيئا أن تتضاعف الميزانية، إذا كانت هناك مصادر لتمويلها.
- هل الفساد موجود؟
(*) قال ولد سالم إن الفساد والنهب تحاربهما كل الدول، وهناك العدالة والمحاكم، يمكن اللجوء إليها في هذه القضية.
- حين سئل عن حديث ولد عبد العزيز بين التضييق عليه ومتابعته لمحاولة منعه من الحديث عن الفساد والرشوة، قال ولد سالم إن ذلك يعد إحدى آليات الدفاع، لكن الأهم هو التركيز على العدالة والدفاع، بطريقة أكثر إيجابية وفاعلية، والخوض في انتقاد الحكومة واتهامها لا أراه الآلية الأفضل، يضيف ولد سالم.