قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الضباط الغاضبين طالبوا الرئيس المالى الانتقالى بتغيير التشكلة الوزارية الحالية، ورفض الاستهداف الذى مورس ضد كبار الضباط الذين قادوا عملية عزل الرئيس السابق ابراهيم بوبكر كيتا.
وقالت المصادر إن الرئيس طلب هاتفيا من أعضاء الحكومة الجدد عدم التوجه إلى الدوائر الحكومية غدا الثلاثاء فى انتظار حسم الأمور.
ويتطلع الضباط إلى التمسك بحقيبة الدفاع والأمن مع منصب نائب الرئيس الانتقالي.
ويتوقع أن يصل الوسيط الافريقي فى وقت مبكر من يوم الثلاثاء 25 مايو 2021 لترتيب عودة آمنة للحياة السياسية بجمهورية مالى، وحل الإشكال القائم بين الحكومة وقائد الجيش.