فضيحة بيئة كبري تهدد الثروة السمكية بموريتانيا

الطاقم الوزاري أقر بفشل الحكومة عن تحديد مكمن الخطر ومصدر التلوث الأخطر منذ فترة طويلة

تواجه السواحل الموريتانية أسوء مخاطر التلوث بفعل الزيوت المتناثرة علي الشواطئ الموريتانية، وسط جهل تام لوزارة الصيد وخفر بالسواحل الموريتانية ووزارة البيئة بمصدر التهديد الخطير.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الوزارة عاجزة عن تحديد مصادر تلك البقع الكثيفة والمتصلة و التي وصلت إلي 200 كلم تقريبا، وإنها تمتد من ميناء نواكشوط (ميناء الصداقة) إلي المنطقة الواقعة قرب "أنجاكو"، حيث تنشط بعض الشركات الغربية العاملة في مجال اكتشاف النفط بموريتانيا.

 

وتغافل الوزير وكبار معاونيه طيلة الأيام عن الفضيحة، وحاول البعض التقليل منها في اليوم الأول ضمن موجة انكار تميز بعض الأنظمة الفاشلة في العالم الثالث، قبل أن يضطر للاعتراف بها في مؤتمر صحفي هزلي بنواكشوط.