دافع الوزير السابق ورئيس وفد الحزب الحاكم إلى مقاطعة الميناء أحمد ولد جلفون عن الاصلاحات الجذرية التى عاشتها موريتانيا خلال السنتين الأخيرتين، وروح التفاهم والتعايش بين مجمل مكونات البلد.
وقال ولد جلفون فى أكثر من لقاء جماهيرى خلال الأيام الأخيرة مع أنصار الحزب بنواكشوط الجنوبية والفاعلين فيه بمقاطعة الميناء على وجه الخصوص، إن مشاريع كبيرة تم إطلاقها وأخرى تم الإعلان عنها، ومظالم كثيرة تمت تسويتها ومن أبرزها مشكل الحمالة الذى ظل الشغل الشاغل الآلاف من العمال الكادحين من أجل العيش، مشيدا بالإتفاق الأخير بين الحمالة وإدارة الميناء، والذى جسد رؤية رئيس الجمهورية ، وكان أحد وعوده الشغيلة خلال الحملة المحضرة للانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال الوزير أحمد ولد جلفون إن البلد يتجه إلى تعزيز دولة الحق و المؤسسات ، وإن الحكامة الرشيدة هي عنوان المرحلة الحالية، والإنصاف هو الخيار الذى تبناه الرئيس، وكان محل تقدير من مجمل النخب السياسية بالبلد.
واستعرض الوزير ولد جلفون ما تحقق فى الجانب الاجتماعى الذى مثل الميزة الأهم لبرنامج رئيس للجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى ، كالدعم المباشر للأسر خلال جائحة كورونا الأخيرة، والتكفل بعلاج 600 ألف شخص، وتخصيص دعم مالى لآلاف مم الأسر الفقيرة، والتكفل للمعاقين والمصابين بأمراض مزمنة، وتنشيط العمل الإداري وتفعيل الأجهزة الأمنية والحضور بشكل مقنع فى مجمل المحافل الدولية.