عرض المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالمشاركين في المظاهرات بموريتانيا، متهما اياهم بممارسة "الاختلاط الفاضح" ، مهاجما في الوقت ذاته أبرز علماء البلاد العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
وقال محمد اسحاق ولد الداه الملقب (الكنتي) - وهو أستاذ متعاون بجامعة نواكشوط سابقا- في تدوينة علي حسابه المعطل عن العمل منذ فترة إن الشيخ الددو لم يشتهر بالفتاوي المحرمة للاختلاط أو الحاضة علي الوحدة الوطنية أو المحرمة للتعرض لممتلكات المسلمين، أو الرافضة للوقوع في أعراض الناس، ولكن يجهد نفسه ليفتي في ساعة اتصال ثمنها 500 أوقية.
وأضاف في تدوينته المتفقه مع طرحه المناهض لرموز الخير والصلاح بالأمة "كنا سنفهم ورع الشيخ أكثر لو قرأنا، أو سمعنا فتاويه حول تدمير ممتلكات المسلمين في التظاهرات السلمية، واختلاط النساء والرجال فيها بشكل فاضح، يتنافسون في المكاء والتصدية".
وتابع قائلا "ولم نسمع من الشيخ نهيا عن منكر الوقوع في أعراض الناس، والكذب البواح الذي طال غداء المسؤولين وعشاءهم... فما قصة ساعة الاتصال؟ لعلها استشارة مجانية تتولد عنها مدفوعة الثمن."
وتعتبر هذه أول مرة في تاريخ البلاد يهاجم فيها مسؤول رفيع أو وضيع نساء المسلمين بهذا الشكل الغريب، أو يتهم المشاركين في مظاهرة – مهما كانت مطالبها- بالتحرش أو ممارسة الاختلاط الفاضح أو يشبه مسلما بمشرك.
وتتهم النخبة السياسية الموريتانية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بفتح قصره أمام "نخبة" هبطت بمستوي الدولة الموريتانية والإدارة الرسمية إلي الحضيض.
ويقدم مستشار الرئيس محمد اسحاق الكنتي نفسه بأنه أستاذ بجامعة نواكشوط ويقيم في مدينة "سرت" الليبية أبرز معاقل الدولة الإسلامية بالساحل.