أدى وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدى أحمد ولد محمد، اليوم الأحد زيارة ميدانية لعدد من المباني الحكومية قيد الإنشاء في ولاية نواكشوط الغربية لصالح مكاتب حكومية وأخرى تضم مبنى البرلمان الجديد.
وبدأ الوزير زيارته بالمجمع الحكومي الجاري تشييده فى مكان دار الضيافة سابقا والمكون من تسع طوابق ويقع على مساحة تبلغ 1200 متر مربع ويشيد على نفقة الدولة بمبلغ مليارين وخمس وثمانون مليون أوقية قديمة وتتوفر فيه كافة المعايير العمرانية الحديثة.
كما زار الوزير المبنى الجديد الواقعة جنب الإذاعة الوطنية والمؤلف من ثلاث طوابق ويضم 10 قاعات و256 مكتبا وبعض المرافق العامة والذي يتم تشييده على نفقة الدولة بمبلغ 7 مليارات
وسبع مائة مليون أوقية قديمة.
كما شملت الزيارة العمارة الواقعة قرب ملعب لكصر والتي تتألف هي الأخرى من تسع طوابق ويتم تشييدها كسابقتها على نفقة الدولة بمبلغ مليارين وخمس وثمانون مليون أوقية قديمة.
وقال الوزير إن الهدف من زيارته لهذه المباني التي تشكل مشاريع حكومية كبرى هو الاطلاع على سير الأشغال الجارية فيها، مضيفا أن الهدف من تشييد هذا النوع من المباني هو توفير مباني حكومية عصرية لكافة مصالح الدولة.
وأشار إلى أن تشييد هذا النوع من العمارات الحديثة يضفي أيضا صورة جمالية على واجهة المدينة وذلك أمر مهم هو الآخر، منبها إلى وجود خطة عمرانية طموحة ستعتمد الجودة والعصرنة.
رافق الوزير خلال هذه الزيارة الأمين العام للوزارة ووالى نوا كشوط الغربية والسلطات الأمنية والبلدية بنفس الولاية.