وقعت جهة نواكشوط صباح اليوم الاثنين 14 يونيو 2021، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وشركة كلاسين الصينية، اتفاقية في مجال التعليم الرقمي.
وفي كلمته الافتتاحية لحفل التوقيع، عبر محمد ولد أعمر المدير العام للألسكو عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التعاون هذه بين المنظمة وجهةِ نواكشوط ومؤسسةِ كلاسين ل" تمكينِ الطلبةِ الموريتانيين الذين سيجتازون شهادةَ البكالوريا للعام الدراسي 2020/2021 -وعددُهم يفوق الخمسةَ آلاف - من منصةٍ للتعليمِ الإلكترونيِّ المتزامن لتلقي دروسٍ للتداركِ وللمراجعةِ والاستعدادِ لامتحاناتِ الباكالوريا ".
رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك، عبرت عن شكرها لكل الأطراف الموقعة على الاتفاقية، " التي تأتي تعزيزا للجهود التي تقوم بها الجهة في مجال دعم التعليم وتحديدا التعليم الافتراضي، إدراكا لما تتيحه التكنلوجيا من فرص كثيرة لنشر المعرفة وخاصة في ظل جائحة كورونا ".
وأضافت بنت مالك أن " نتائج تجربة جهة نواكشوط خلال السنة الماضية كانت مشجعة، رغم اعتماد منصة تكنلوجية غير متخصصة في التعليم، وأملنا في أن تتضاعف النتائج كما وكيفا من خلال هذه الاتفاقية ".
بدوره عبر ماء العينين ولد أييه وزير التهذيب الوطني وإصلاح التعليم، عن شكره وتثمينه لهذه الاتفافية " التي ستعطي دفعا جديدا للتعاون وخاصة في مجال التعليم الرقمي الذي أثبتت جائحة كورونا مدى أهميته ونجاعته ".
وقد حضر حفل التوقيع عن بعد إلى جانب رئيسة جهة نواكشوط كل من وزير التهذيب الوطني وإصلاح التعليم، محمد ولد أعمر المدير العام للألسكو، محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، و ليو لميم، رئيس الجمعية الصينية للتبادل الدولي نائب وزير التربية سابقا، و سنق جانبو الرئيس التنفيذي لشركة كلاسين.