قال الوزير الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهى إن الذين يتحدثون الآن عن المناجم والتلاعب بها ويتهمون الحكومة زورا بالتفريط فى مصالح شعب أمام بها تسيير أموره وحفظ ممتلكاته ، كان عليهم أن يتطرقوا لملف بيع منجم أفديرك الذى يعتبر أكبر فضيحة فى تاريخ المناجم الموريتانية.
وقال المختار ولد داهي فى رده على سؤال لموقع زهرة شنقيط إن الخسائر الموريتانية من عملية البيع - التى تمت مراجعتها من قبل النظام الجديد- كانت حوالي
420 مليون دولار سنويا ، لكن الله من على البلاد برئيس يقدر مصلحة الشعب، ويحارب الفساد ويرفض التلاعب بمكتسبات الشعب ومقدرات البلد الإقتصادية.
وقال الوزير إن عملية البيع تمت مايو 2019 وهو تاريخ يكشف نية البائع، ولشركة أسست فى أيام، رأس مالها 100 ألف أوقية فقط!.
وقال بأن العملية تمت دون علم وزير الطاقة أو طرح الملف على الحكومة، وكانت مجرد اتصال هاتفي من شخص لآخر، دون مراعاة للخسائر الكبيرة المترتبة عليه.