قالت مصادر مقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن منجم أفديرك لم يخضع للبيع، وإن العرض الذى قدمته شركة جلبها أحد رجال الأعمال تم رفضه، بعد الاطلاع عليه وتقييمه من قبل الرئيس والوزير الأول ساعتها أحمد سالم ولد البشير.
وقالت المصادر إن الشركة قدمت عرض استغلال لمدير شركة أسنيم، وحينما راجع فيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، أحاله للوزير الأول الذى درسه وأبلغ الرئيس بتفاصيله، وقد تم رفضه دون التوقيع عليه أو إقراره.
وقال المصدر فى تعليقه على تصريح الناطق باسم الحكومة الموريتانية المختار ولد داهي " لا توجد وثيقة بيع أو تنازل أو أي إجراء يمكن الاستظهار به الآن".