اعلن أبرز ملاك مصانع الصيد بموريتانيا دعمهم وتجاوبهم مع الخطوات الجديدة و المتميزة والشفافة والتي تناولها وزير الصيد و الاقتصاد البحري خلال زيارته الأخيرة إلى نواذيبو وذلك سعيا إلى تطوير و ترقية هذا القطاع الحيوي الهام.
وأضاف المعنيون أرسلت نسخة منه لموقع زهرة شنقيط "انطلاقا من الإجتماع الذي خصنا به (نحن الممثلون لمجموعة المصنعين و المصدرين، في نواكشوط )، وزير الصيد و الاقتصاد البحري والذي كان مناسبة للسيد الوزير لشرح السياسات الجديدة لقطاع الصيد و التي ستمكن بحول الله من الآن فصاعدا، من ترقية و تطوير هذا القطاع الذي يمثل الركيزة الأساسية في الاقتصاد الوطني".
وخلص للقول " انطلاقا مما دار في هذا الإجتماع وما تضمنه خطاب وزير الصيد و الاقتصاد البحري و ما تناوله في اجتماعاته مع الفاعلين في القطاع على مستوى زيارته الميدانية في ولاية داخلت نواذيبو، مما بعث الأمل وشجع العاملين في هذا الميدان".
وتابعت المجموعة " لقد كانت هذه الزيارة أيضا فرصة لنا لنلاحظ ، الإرادة الصادقة و الجهود المبذولة من أجل تنمية وتطوير القطاع ، من خلال ما سيتم من توزيع عادل و شفاف لثروتنا البحرية".
وختم البيان بالقول " نعلن دعمنا وتجاوبنا مع هذه الخطوات الجديدة و المتميزة والشفافة والتي تناولها وزير الصيد و الاقتصاد البحري خلال زيارته الأخيرة إلى نواذيبو وذلك سعيا إلى تطوير و ترقية هذا القطاع الحيوي الهام.
كما نذكر بأنه و على مستوى الصيد التقليدي بنواكشوط و منذ فترة ليست بالقصيرة ، أصبح الإنتاج قليلا مما أدى إلى ضآلة إنتاج المصانع إن لم نقل توقفها عن العمل و هو الأمر الناتج عن قلة العمالة المتخصصة.
ومن جهة أخرى، فإننا على مستوى مجموعة المصنعين و المصدرين في نواكشوط نطالب بأن تتم عملية صيد الأسماك في مياهنا في ظروف جيدة تضمن وصول المادة وهي قابلة للاستهلاك المحلي و التبريد.
وفيما يخص بواخر Filets tournants التي تفرغ حمولتها في ميناء تانيت، فإننا ومن أجل تموين السوق المحلي بمادة السمك و كذا تجنب استخدماها في دقيق السمك، نطالب بتفريغها مؤقتا في سوق السمك بنواكشوط".