قالت مصادر محلية بمقاطعة عرفات كبري مقاطعات نواكشوط الجنوبية، إن كافة الأئمة الذين منحوا قطعا أرضية قرب المقبرة، قرروا العزوف عن السكن فيها، بل إن البعض منهم رفض زيارة المكان مكتفيا بارسال وسيط لتجهيز بعض المتاجر.
وقالت المصادر التي أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن الأئمة الذين طالبوا بقطع أرضية للسكن، وتم منحها لهم ضمن الحملة الدعائية للمرشح محمد ولد عبد العزيز، قرروا أخذ القطع الأرضية، وتجهيزها لكنهم رفضوا السكن فيها، لأسباب تتعلق في الغالب بوجود سكن آخر أو كرها بجوار المقبرة.
واستغرب المصدر من خوض الأئمة حربا مفتوحة مع سكان المنطقة، وانتزاعهم لقطع أرضية تعود لبعض الفقراء والأيتام، تمت مصادرتها بقرار من الوكالة الحضرية للتنمية، واستثمار ملايين الأوقية فيها، ثم يتركون الحي إلي أحياء أخري بالعاصمة نواكشوط.
غير أن منح القطع الأرضية للأئمة، حولها من منطقة خالية من أي مظاهر للسكن، إلي حي مكتمل، مع سلسلة من المتاجر، مع ظهور مسجدين فقط.