قرر تكتل القوي المعارضة بموريتانيا (المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة) اقصاء آخر النساء من تشكلة الهيئة للقيادية للتجمع المعارض دون معرفة الأسباب.
وظلت مجمل أحزاب ونقابات وشخصيات المنتدى تتصارع علي القيادة والحضور، وسط اقصاء تام للمرأة الموريتانية من دائرة صنع القرار، رغم حضورها البارز في الجهد المتاح علي الأرض لمناوئي الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وكان حزب "تواصل" ذو الخلفية الإخوانية هو التشكلة الوحيدة التي قدمت سيدة لتمثيل الحزب في قيادة المنتدي (النائب آمنتا أنيانغ)، لكنها خرجت من التشكلة الأخيرة، بعد أن قرر قادة الأحزاب والقوي ابعاد الحزب من الدائرة الإعلامية والسياسية والأمانة التنفيذية للمنتدي، لصالح بعض الأسماء غير الوازنة في المعارضة حاليا.
ويدعو قادة المعارضة باستمرار إلي اشراك المرأة في الحياة السياسية ورفع التهميش والتمييز الممارس عليها، لكنهم يرفضون السماح لها بالحضور في التشكيلات السياسية التي يديرونها، ويكتفون بها مربية للأطفال في البيت أو متفرجة علي التلفزيون.
ومن بين 70 حزبا في موريتانيا توجد ثلاث نساء إلي أربع من المقربات جدا من قادة الأحزاب داخل الشأن العام بالبلد،بينما لايعلم مصير بقية البقية في انتظار دخول القصر ربما، ليظهرن كسيدات أول بشكل مفاجئ للنخبة المحلية والدولية!.