أدى وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك صباح اليوم الجمعة زيارة لولاية نواكشوط الجنوبية التي شكلت محطته الأخيرة من الزيارات التي بدأها أمس لولايات نواكشوط الثلاث.
واستعرض الوزير بمباني الولاية خلال اجتماع باللجنة الجهوية للأمن مضامين وأهداف الخطة الأمنية التي اعتمدها القطاع، مذكرا بالأهمية الكبيرة التي يحتلها أمن المواطنين وممتلكاتهم في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما قدم الوزير أمثلة حية في هذا السياق من بينها حرص رئيس الجمهورية قبل أسابيع بالقيام بجولة تفقدية في ولايات نواكشوط الثلاث للوقوف على الجهود التى تنفذها الأسلاك الأمنية في مختلف مقاطعات وأحياء العاصمة.
وحث الوزير اللجنة الأمنية على مضاعفة الجهود والإتصال الدائم بالسكان وممثلي الأحياء للدفع أكثر بجهود اليقظة الأمنية والتحسيس حول خطر المجرمين والمنحرفين والتبليغ عن أي اشتباه، لملاحقة ومحاصرة صاحبه وإجهاض مخططه في الوقت المناسب، مثمنا دور السلطات الإدارية والأجهزة الأمنية.
وقد حرص وزير الداخلية واللامركزية خلال وجوده بولاية نواكشوط الجنوبية على الاجتماع بلجنة اليقظة والتحسيس على مستوى مقاطعة الميناء، وقدم رؤية القطاع بخصوص تشكيل هذه اللجان وأهمية دور العمد وممثلي السكان بصفة تشاركية في العملية الأمنية.
وبدورهم عبر ممثلوا السكان في الميناء عن تثمينهم للجهود الأمنية التي أعطت نتائج مهمة.
كما جدد وزير الداخلية واللامركزية التأكيد على أن البلد آمن ، بقيادة مؤتمنة والدولة في أتم الجاهزية والقدرة على حماية مواطنيها، ونبه في الوقت ذاته إلى ضرورة الوقوف في وجه الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة.
وخلال الاجتماعين أعطى معالي الوزير تعليمات صريحة بالعمل على مزيد من اليقظة وتكثيف الجهود خاصة أننا على بعد أسابيع قليلة من عيد الأضحى المبارك، بعد أن أثبتت الخطة نجاعتها خلال عيد الفطر الأخير.
وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزبارة بالأمينة العامة للوزارة السيدة زينب بنت أحمدناه وعدد من المكلفين بالمهام والمستشارين والمديرين المركزيين بالوزارة ووالي نواكشوط الجنوبية.