ضحايا العطش بتمبدغه ينشدون تدخل الحكومة وتفعيل شركة المياه (فيديو)

أبلغ وجهاء ينحدرون من خمسة أحياء بمدينة تمبدغه السلطات الإدارية امتعاضهم مما آلت إليه أوضاع المدينة خلال الفترة الأخيرة، وطالبوا بتحرك عاجل لحل مشكل المياه.

وقال الوجهاء خلال وقفة نظمت نهاية الأسبوع بحي الزيرة بتمبدغه إن انقطاع المياه لأكثر من شهر عن خمسة أحياء، فاقم من مأساة السكان وكشف ضعف الإدارة المحلية، وحول المياه الى سلعة رائجة يتربح منها البعض،  بينما عاد سكان بعض أحياء المقاطعة إلى ثقافة الريف ، عبر تبادل المياه كسلفة، والتردد على بعض الأسر من أجل الحصول على قنينة ماء.

وقال المشاركون فى الوقفة إنهم اختاروا تنظيمها فى الضواحي بعيدا عن مركز المدينة من أجل لفت انتباه السلطة الإدارية،  لكن الصبر على العطش لأكثر من شهر، فى ظل ضخ للمياه لبعض الأحياء ومنعها عن البعض الآخر غير ممكن أو مستساغ، وإن السلطة مطالبة بالتحرك، ودفع الشركة الوطنية للماء للقيام بدورها، فى ظل عجز السكان عن توفير المياه بأسعار غالية، بالتزامن مع إرتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كامل.
ويقول المشاركون فى الحراك إن الأحياء المتضررة هي ؛

- حي الزيرة
- حي أهل الفتح
- حي أهل الطالب ابراهيم
-حي أهل يحي
- حي أهل محمد قلي

وشكلت أزمة المياه مصدر قلق بالغ للسكان، وسط مخاوف من تراجع الخدمات الضرورية بالمنطقة، رغم الآمال الكبيرة المعلقة على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى بالمنطقة، والإرتياح الذى عم دوائر عديدة مع انتخابه رئيسا للجمهورية.

وأقر الوزير الأول محمد ولد بلال بوجود نقاط ضعف فى الجهاز التنفيذى ومظاهر تقصير، وتعهد بمعالجتها، لكن الشركات المكلفة بالخدمات الضرورية والقطاعات الحيوية لم يطلها التغيير لحد الآن، ولم تتحسن الخدمة المقدمة من قبلها للسكان منذ جولة الوزير الأول التفقدية داخل القطاعات الوزارية قبل أشهر.

فيديو: