قال القيادي بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية -الحاكم- عالي ولد محمد سالم إن " الحزب الحاكم يعيش اليوم ديناميكية نشطة تجسد حيوية هادفة تتغذى من المشروع المجتمعي الإصلاحي الشامل والمستنير لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، المؤسس على الانفتاح والتشاور سبيلا إلى إرساء ثقافة ديمقراطية هادفة وهادءة.
وتابع ولد محمد سالم " يتجلى ذلك في الإجماع الوطني الواسع الذي التأم حول شخص رئيس الجمهورية ، وكان من تجلياته أيضا أن كثيرا من الأحزاب وجدت أن مشاريعها السياسية أخذت بعين الاعتبار في المشروع الإصلاحي الواقعي لرئيس الجمهورية ، وهو ما حدى عن وعي وبصيرة بانخراط أحزاب وجماعات وشخصيات مرجعية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، مما شكل إثراء معنويا وسياسيا يفخر به الحزب ويؤهله للحفاظ على مكانته كأول حزب وطني ، ويضمن له رفع كل التحديات في الاستحقاقات الانتخابية المستقبلية ، قصد تجسيد مشروع رئيس الجمهورية في كل أبعاده ".
وأوضح القيادي بالحزب الحاكم " إن حزبنا يعيش ديناميكية نشطة ملؤها وحدة وانسجام وانضباط مناضليه ، وهيئاته القاعدية خلف الهيئات القيادية المنبثقة باجماع عن مؤتمره الأخير، الذي استمدت منه شرعيتها ، والثقة المطلقة لمناضلي الحزب ، وهذا ما يتعارض أبجديا مع وجود جماعات داخل الحزب غير منضبطة ، لأن الحزب إطار جماعي واحد ، يطبعه الانضباط ، وهنا يجب التنويه أن مختلف نشاطات حزبنا قد سايرت روح الانسجام والوحدة ، أما ما أشيع من عدم انسجام أو خلافات داخل الحزب فلا يمت بصلة مع واقع الحزب الذي يعيش جوا من الوحدة والتضامن والتفاهم في سابقة منقطعة النظير بالنسبة لمساره السياسي ".
وأكد ولد محمد سالم " حزبنا بخير وعلى خير ومعبؤ في وحدته وخلف مرجعيته فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ".