فشل قادة المركزيات الثلاثة الرئيسية بمنتدي المعارضة في موريتانيا في التوصل إلي اتفاق بشأن تمثيلهم في الهيئة القيادية للمنتدي، وسط اصرار ممثلهم السابق الساموري ولد بي علي البقاء في منصبه، ورفض البقية للقرار باعتباره مخالفة لأهم مبدأ أقره المنتدي وهو التداول بين رموزه.
الساموري ولد بي الذي استبق الأحداث قبل أسبوعين، وأرسل إلي وسائل الإعلام الخاصة نبأ تزكيته من قبل القطب النقابي نائبا لرئيس المنتدي، وهو ماعاد لينفيه لاحقا متهما رفاقه بتعطيل القرار.
وينتظر قادة المنتدي بفراغ الصبر تجاوز النقابات للخلافات الداخلية، وهو أمر مستبعد في ظل اصرار الجميع علي الحضور في التشكلة القيادية للمعارضة، وغياب ثقافة التضحية لدي المطالبين بها.