من المتوقع أن يمر عيد الوحدة الإفريقية بموريتانيا دون أي نشاط، في ظل وجود تشكلة مسلوبة الإرادة وضعيفة التفكير، رغم الزخم الذي حظي به العيد قبل سنة ابان تولي الرئيس مقاليد الاتحاد الإفريقي.
غير أن الجهاز التنفيذي المرتهن لقرارات الرئيس وتوجيهاته، عجز اتخاذ أي خطوة تقييمية للمرحلة أو تذكيرا بالجهود التي بذل الرجل طيلة 2014 من أجل توحيد الأفارقة أو تمثيلهم في مجمل المحافل الدولية.
ويري البعض أن رموز الأغلبية يخدمون المعارضة أكثر من خدمتهم للرئيس، بفعل السلبية التي يتميزون بها، والعجز الذي يميز اغلب القطاعات الوزارية بالبلد.