تعيش العلاقات الموريتانية السنغالية منذ يومين حالة من التوتر المشوب بالحذر، بفعل ماتسميه السفارة السنغالية بموريتانيا بالاستفزاز والاهانة المبالغ فيها لمواطني الدولة الجارة دون مبرر واضح.
السفير – وعلي غير العادة – صرح لوسائل الإعلام الموريتانية منبها سوء المعاملة التي قوبل بها أفراد من جاليته من طرف جهاز أمن الطرق، والتلاعب بحقوقهم من قبل عناصر التشكلة المكلفة بضبط الأجانب المقيمين في موريتانيا بطريقة غير شرعية.
معلومات ان صحت نسبتها لعناصر الجهاز تشكل خرقا فاضحا للأسس المتعارف عليها بين الدولتين، وتصرفا مشينا من شأنه الإضرار بعلاقات الصداقة القائمة بين موريتانيا والسنغال، وتعريض مواطنينا لمضايقات قد تكون لها آثار سلبية.
جهاز أمن الطرق التزم الصمت، في ظل انشغال بعض قادته البارزين بترتيات خارج العاصمة نواكشوط،رغم فداحة الخطأ المنسوب للتشكلة الأمنية الأحدث بموريتانيا.