قال الوزير السابق سيدى محمد ولد محم إن "خطوات الحكومة الإنتقالية في مالي باستدعاء التدخل الروسي إلى المنطقة أمر في غاية الخطورة، ويجر منطقة الساحل إلى صراع نفوذ واستقطاب دولي يهدد أمنها واستقرارها ويضعها بين خياري المافيا أو الإرهاب".
وأضاف فى تدوينة صباح اليوم الأربعاء " لقد دخلت فرنسا إلى المنطقة بتشاور وتنسيق مع دولها، وكان عليها أن تتخذ قراراتها بشأن تواجدها بمالي بنفس الروح والآلية، وأن تأخذ مخاوف الأشقاء الماليين بعين الاعتبار مهما كانت مبالغا فيها.
وكان على النظام الانتقالي بمالي أن يدرك ضرورة تنسيق قراراته بشأن أي تواجد أجنبي مع أشقائه في دول الجوار، وأن يدرك كذلك ضرورة اعتماد دولنا على قدراتها الذاتية، كما أشار إليه رئيس الجمهورية في مقابلته الأخيرة بأن الجيش الفرنسي هو لحماية فرنسا وعلى دولنا بناء جيوش وطنية قادرة على حمايتنا".