تعرض الرئيس محمد ولد عبد العزيز لموقف حرج عند مدخل آلاك، بعد تعرض عدد من أنصار "إيرا" لموكبه بالسب والشتم، وسط غياب تام للأمن المكلف بتأمين الرئيس، ومكافحة الشغب خلال الزيارة.
صور الرئيس تناثرت لحظة وصوله، وأقمصة حركة "أوفياء" الشبابية تم استخدامها من أجل اختراق الصفوف الأمامية للمستقبلين، وبلوغ الهدف المحدد من قبل حركة "إيرا" للتذكير برئيسها المعتقل منذ أشهر.
تماسك الرئيس أمام الجمهور الذي أحاط به من أنصار "إيرا"، ووجه رسائل غضب وعتب للوالي المصدوم من قوة الاحتجاج، ولم تسلم الأجهزة الأمنية من سخط الرئيس.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الحركة الحقوقية الثائرة من أجل اطلاق سراح زعيمها استغلت ضعف شعبية أحد كبار الموظفين في الولاية الراغب في جمع قدر من الجمهور، وتسللت إلي الحركة التي اعلن عن تأسيسها قبل فترة، من أجل التقدم في الصفوف الأمامية والإساءة للرئيس الزائر، واظهاره بمظهر المرفوض شعبيا في ثاني محطة يتعرض فيها للإهانة بعد تيرس زمور.
وقد أصيب الرجل المذكور بالدهشة، وهو يري أنصاره المفترضين يشتمون الرئيس، وأقمصة الحركة تتناثر عند مدخل المدينة مع صور ولد عبد العزيز، بينما رفع الجمهور صور زعيم إيرا المسجون بالولاية ذاتها.