قالت الناشطة السياسية ببلدية أم الحياظ ونائب رئيس المجلس الجهوى بالحوض الغربى مت بنت محمدو ولد باب إن الأوضاع ببلدية أم الحياظ تزداد صعوبة مع الوقت، بفعل الجفاف الذى يضرب منطقة أوكار، والقلق الذى ينتاب المنمين جراء نقص المياه والمراعى بالمنطقة.
وقالت بنت باب فى تصريح لموقع زهرة شنقيط إن عاصمة البلدية تعيش أسوء موجة عطش منذ فترة، وإن مقار الإدارة الإقليمية والأجهزة الأمنية باتت محطة شبه دائمة كل أسبوع لسكان البلدية ، بفعل الخلاف حول نقاط المياه، وآلية تسييرها، بفعل محدودية الموجود منها، والضغط الكبير الذى تعانيه جراء الوافدين من سكان أوكار خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت مت بنت محمدو ولد باب إن مصالح المياه سجلت وجود نقاط للمياه الباردة بمناطق جديدة بالتيارت وضواحيها، وكان من المفترض تجهيزها قبل نهاية فصل الخريف، لتفادى الضغط الحالى، ولكن الأشغال بها تعثرت بشكل كبير، وهنالك قلق كبير لدى سكان المنطقة بفعل النقص الحاد فى مياه الشرب.
وطالبت نائب رئيس المجلس الجهوى فى الحوض الغربى الحكومة بالإسراع فى وضع خطة لمواجهة الوضعية الحالية بحكم ظروف السكان القاسية، وتعزيز شبكة المياه بعاصمة البلدية(أم الحياظ) ، واتخاذ تدابير لتوفير الأعلاف بشكل مبكر، وتحديد النقاط المستهدفة بها، وفتح متاجر أمل جديد بجيوب الفقر، مستغربة كيف تجاهلت الحكومات السابقة أبرز نقاط الفقر بالمنطقة ( أكدرنيت/ الإغاثة/ أمزيريقه/ كنيو/ اعوينت ولد بوعود) من تدخل مفوضية الأمن الغذائى، رغم الفقر والحاجة إلى مد يد العون و المساعدة.
وأثنت بنت باب على الجهود المبذولة من قبل حكومة الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال، والتدخل الملاحظ لبعض القطاعات الوزارية بالمنطقة كالتجهيز والنقل، والإسكان والزراعة والتهذيب، وأكدت أن السكان يدركون - رغم ماعانوا من ظروف صعبة - أن تغيير الواقع فى سنة أو سنتين أمر شبه مستحيل، لكن رفع الغبن والظلم والشروع فى الإنصاف أمر ممكن وقد بدأت ملامحه مع العهد الجديد، والأمل - بعد الله عز وجل- يكمن فى تدخل ومتابعة الرئيس لأعمال الحكومة وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع.