رفض رئيس حزب اتحاد قوي التقدم المعارض محمد ولد مولود أي تقارب بين المعارضة الموريتانية والأغلبية الداعمة للرئيس دون المرور بحزبه أو بقية الأحزاب السياسية المشكلة لتحالف المعارضة الحالي.
وقال ولد مولود في كلمة بإفطار حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض مساء الثلاثاء ١٥-٧-٢٠١٤ ان إفطار الحزب تحول الي مايشبه حملة لإصلاح البين بين القوي السياسية وهو أمر جيد، لكن إصلاح البين بين القوي السياسية بموريتانيا يحتاج الي جهود أكبر، ومبادرة أشمل من إفطار ينظمه حزب واحد أو حزبين.
واعتبر ولد مولود أن الأجواء التي سادت الإفطار يمكن استثمارها في قضايا مشتركة من خلال تنظيم مهرجان مشترك بين كافة القوي السياسية، والنقابات العمالية والمهنية لصالح دعم القضية الفلسطينية، وقافلة إغاثية لصالح سكان مقاطعة أمبود وسط البلاد من أجل تخفيف الواقع الذي يعيشون فيه.
وشكلت مداخلة ولو مولود رسالة سياسية واضحة لرفاقه في المعارضة بأن وضعهم أمام أمر الواقع أمر غير ممكن،، كما أن الأغلبية بحاجة الي أن تدرك أن حزب تواصل رغم أهميته غير كاف لحل الأزمة السياسية بموريتانيا من دون بقية الشركاء الآخرين.