ولد محم : العشرية ليست عشرية عزيز بل عشرية نظام بأكمله ودعمنا للرئيس قائم ومستمر (فيديو)

قال الرئيس السابق للحزب الحاكم الوزير سيدي محمد ولد محم إنه ليس نادما على أي موقف اتخذه خلال مساره الماضى. مضيفا أنه كان دائما ما يتخذ القرارات بناء على تقديره للموقف الآنية، وتلك طبيعة العمل السياسى فى اتخاذ القرارات التى لا تقبل أي تأخير.

وأضاف ولد محم خلال مقابلة مطولة مع قناة الغد ضمن برنامج عكس التيار إن مساره السياسي والحقوقي شهد معارضة قوية لنظام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع ودافع عن عدد من السياسيين خلال حكمه بينهم قادة فى التيار الإسلامى ورموز بالتيار القومى، وبعض رؤساء الأحزاب السياسية  ورجال الأعمال،  وأنه لم يتفق مع الرئيس الراحل العقيد اعل ولد محمد فال ولا مع الرئيس الراحل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وغادر نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بسبب ملف مفبرك تم تقديمه للقضاء وتفرغ له حتى لا يساء الفهم من قبل العامة بحكم موقعه ووظيفته.

وقال الرئيس السابق للحزب الحاكم إن النواب الذين كانو معه لم يكونوا يوما معارضين للرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بل ضمن أغلبيته لكنهم رفضوا عدة مواقف لحكومة الوزير الأول ساعتها يحي ولد أحمد الوقف، وقد تفاقمت تلك الأزمة بسبب دخول بعض الأحزاب السياسية المعارضة للحكومة.

وعن دوره خلال العشرية الأخيرة قال الوزير السابق سيدى محمد ولد محم إن العشرية ليست عشرية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بل هي عشرية نظام بأكمله ساهم فيه كثر وعلى رأسهم الرئيس الحالي الذي كان علي الجيش ، مسؤولا عن تطوير منظومته الأمنية وقد أنجز فيها الكثير.

وقال الوزير سيدى محمد ولد محم إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو من تغير على أغلبيته، ثم ظهرت ملفات فساد كنا سنعتبرها ملفات قضائية لولا اعترافه بها. مذكرا بأنه كان أول من أعلن دعمه للرئيس الحالى محمد ولد الشيخ الغزوانى عشية الكشف عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، وهو قرار سار فيه وبه ألتزم، كجمع عفير من أهل البلد الذين ناصروه ودعموه لأنه الأجدر بقيادة المجتمع فى الوقت الراهن، وحماية ما أنجز من كل رموز العشرية ، مستغربا محاولة البعض  نسبة ما أنجز فيها  لشخص واحد، وتلبيس أخطاء شخص بعينه لكل من عملوا معه أو شاركوه تسيير تلك المرحلة من تاريخ البلاد.

فيديو: