تعيش الساحة المحلية منذ ساعات الخميس الأولى ١١ نوفمبر ٢٠٢١ على وقع جدل مستمر ، بسبب انعدام الخبز بأغلب المتاجر، بعد سلسلة من القرارات المفاجئة لاتحادية المخابز بموريتانيا.
وشكل إلغاء التسهيلات المقدمة للعاملين فى مجال توزيع الخبز (الصرواية) أبرز مظاهر الأزمة ، حيث غاب الخبز عن رفوف مجمل المتاجر بالعاصمة نواكشوط طيلة يوم الخميس، بينما لوحظ إسهال فى البيانات والتصريحات المنسوبة لقادة الاتحادية فى محاولة لرفع الحرج عن رموزها المباشرين للقرار الأخير ، بعدما تسببوا فيه من إرباك للسلطة التنفيذية ، وإحراج لها أمام الجمهور.
وينتظر الشارع الموريتانى عدول الإتحادية عن قراراتها وتوفير الخبز بالكميات الكافية لمجمل المتاجر خلال الساعات الأولى لصباح الجمعة على أبعد تقدير.