قالت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين إن آلاف النازحين الماليين وصلوا إلى مخيم "أمبره" شرقي موريتانيا بعد تجدد المعارك في منطقة إقليم أزواد شمال مالي.
وقالت المفوضية إن نحو 60 ألف شخص هربوا من منازلهم، كما نقلت عن مدنيين قولهم، إنهم يهربون من منازلهم لأنهم يخشون من العنف أو التجنيد القسري من قبل الجماعات المسلحة، إنهم وصلوا المخيم المقام بموريتانيا هربا من القتال الدائر في المنطقة منذ فترة.
وأضافت المفوضية، أن أعمال العنف الجديدة أجبرت بعض الماليين على عبور الحدود إلى دول مجاورة، بعد أن كانوا بدأوا تدريجياً في العودة إلى بلادهم من بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر.
وارتفع عدد المشردين في مالي إلى أكثر من مائة ألف في المنطقة الشمالية الصحراوية، التي تشهد اضطرابات منذ عام 2012 عندما قاد انفصاليون تمرداً هيمن عليه بعد ذلك متطرفون مرتبطون بتنظيم القاعدة لأنهم أفضل تسليحا.