توافد عدد من أطر ووجهاء الحوض الشرقى على الولاية خلال الساعات الأخيرة، تحضيرا لزيارة الوزير الأول محمد ولد بلال، ومشاركة فى التشاور المرتقب حول سبل تنمية الولاية وتعزيز أولويات الرئيس التنموية بالمنطقة.
وبحسب مكتب زهرة شنقيط فى الحوض الشرقى، فقد كان رئيس سلطة التنظيم الشيخ أحمد ولد سيد أحمد أول الواصلين إلى المنطقة مع وفد من حلفه بقيادة النائب فاطمة بنت الجيد، كما وصل الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية بيت الله ولد أحمد لسود إلى النعمة، قبل التوجه إلى مسقط رأسه (ويزن) تحضيرا للزيارة.
وأكدت مصادر زهرة شنقيط بعدل بكرو قطع النائب الفضيل ولد سيداتى لزيارته خارج البلد، والتوجه إلى أمرج، تحضيرا للحدث الذى كان أبرز المطالبين به (طريق أمرج - عدل بكرو)، بينما يتوقع أن يصل وزير التجهيز والنقل محمدو ولد أمحيميد المنطقة فى وقت لاحق، تحضيرا للزيارة، وإشرافا على الترتيبات المطلوبة قبل زيارة الوزير الأول للمنطقة يوم الخامس والعشرين من الشهر الجارى.
وينتظر نتائج السكان الزيارة المرتقبة للوزير الأول بشكل كبير، بحكم الآمال المعلقة على التدخل الحكومي فى فترة الجفاف، وغياب مشاريع تنموية بالولاية طيلة العقود الستة الماضية.