أستبعد الوزير الأول محمد ولد بلال مندوب تآزر محمد محمود ولد بوعسرية من تشكلة وفده المكلف بإطلاق سلسلة من المشاريع التنموية بالحوض الشرقى، بينما ضم الوفد كوكبة من مسيرى القطاعات الحكومية كالمياه والتجهيز والنقل والزراعة ومفوضية الأمن الغذائي، وبعض كبار مستشارى الوزير الأول.
وأرجعت بعض المصادر غياب تآزر عن تشكلة الوفد الحكومى إلى غياب أي جهد يمكن الركون إليه بالولاية البالغ عدد سكانها أكثر من 400 ألف نسمة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن مقاطعات الولاية الثمانية لم يبرمج فيها أي مشروع بالتزامن مع عيد الإستقلال من قبل تآزر، وإن المندوبية قد تعتمد احدى النقاط الصحية المنجزة فى عهد رئيس وكالة "التضامن" السابقة المحامى حمدى ولد أسويح ببلدية أم آفنادش، للمشاركة فى الجهد الحكومي الحالى، رغم أن الوزير الأول لم يبرمج نشاط تآزر ضمن أنشطته المؤكدة من قبل الإدارة الإقليمية بالحوض الشرقى، كما يتوقع أن يغيب أبرز رموز النخبة السياسية بالمنطقة عن النشاط الذى تأجل إلى الخامس والعشرين بدل الرابع والعشرين، بفعل انشغال الإدارة الإقليمية عنه، قبل أن يقرر الوالى ترك النشاط لأحد معاونيه.
وتشكل تآزر أبرز المشاريع التى أعلنها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى عشية فوزه، كما سلمها الموارد المالية اللازمة للقيام بمهامها (40 مليار أوقية سنويا)، وأحال إليها نخبة من كبار داعميه.
وبحسب المقرر لها، كان من المفترض أن تكون 100 مليار قد أنفقت على مشاريع التنمية من قبل الجهاز المذكور خلال نصف مأمورية الرئيس ، رغم أن غياب ولاية بحجم الحوض الشرقى من خارطة التدشينات بعد سنتين ونصف يطرح أكثر من سؤال حول جدية المندوبية وقدرتها على مواكبة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وسير القطاعات الوزارية الأخرى.