أرتفعت وتيرة التحضيرات بعاصمة ولاية أترارزه (روصو) ، قبل ساعات من وصول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى المدينة ، واستقبال ضيفه الرئيس السينغالى مكى صال، لتدشين أول جسر كبير يربط بين البلدين.
وقد توافد عدد من رموز الحزب الحاكم بقيادة وزير التنمية الريفية الأسبق سيدى محمد ولد الطالب أعمر، بينما ينشط عدد من رجال الأعمال المنحدرين من بعض المقاطعات الأخرى فى المدينة منذ أيام، بغية حشد السكان ترحيبا بالرئيس وضيفه الزائر.
ومن أبرز المشاركين فى الحشد قبل ساعات من زيارة الرئيس رجل الأعمال المنحدر من مقاطعة واد الناقه محمد ولد الحسن، والوزيرة المنحدرة من مقاطعة أبى تلميت الناه بنت الشيخ سيديا، والوزير السابق المدير ولد بونه، ومدير وكالة التنمية الحضرية (لادى) ميمونة بنت أحمد سالم (أركيز) ، بينما يتوقع أن تصل وفود من بعض المقاطعات المجاورة خلال الساعات الأخيرة من مساء اليوم الأثنين، أو ساعات الصباح الأولى ليوم غد الثلاثاء، تخفيفا للأعباء المادية، ومشاركة فى الجهد المقام به.
وستحتضن المدينة مساء اليوم أول نشاط للحزب الحاكم، وأمسية فنية برعاية الوزيرة الناه بنت الشيخ سيديا، بينما يتوقع من وقت لآخر الإعلان عن أنشطة موازية لبعض المسؤولين والفاعلين فى الولاية.
# زهرة شنقيط
# تابعونا