توجه وزير الصحة الدكتور سيدى ولد الزحاف إلى العاصمة هافانا، بدعوة من نظيره الوكبى، فى زيارة يعتقد أنها علاقة بالتعاون بين البلدين فى مجال الصحة وتطوير المنشآت الصحية بالبلد.
الوزير الذى يحط الآن بكوبا قد يعيد الأمل لساكنة البلد، ومناطق الشمال على وجه الخصوص، بعدما أغلق تحالف المصالح الشخصية أبرز منشأة طبية بموريتانيا، فى غلطة لم تسعفها كل المبررات المقدمة من قبل الوزير المقال الدكتور نذير ولد حامد، ولا الوزير الأول الذى قاد أول تشكلة وزارية بعد انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى (إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا).
وكان مركز التخصصات الطبية أبرز منشأة صحية بمناطق الشمال محل استهداف إعلامى من قبل بعض نخب المنطقة والفاعلين فيها، لحسابات جد ضيقة، بفعل الانقسام الحاصل داخل العاصمة نواذيبو بين النخبة السياسية والقبلية، والصراع على الزعامة بين مجمل الفاعلين بالمنطقة والوافدين عليها.
وكانت وزارة الصحة الموريتانية قد أعلنت فى 24 ابريل 2015 بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو افتتاح أكبر مستشفى للتخصصات الطبية بموريتانيا، بتكلفة ناهزت 6 مليارات أوقية، تولت "خيرية أسنيم" تسديدها للجهات المنفذة.
وقال وزير الصحة الموريتانى ساعتها لبروفسير بوبكر كان إن المنشأة الصحية الجديدة تبلغ طاقتها الإستعابية 250 سرير. كما تضم 20 مصلحة طبية، بينها مصالح تدخل للمرة الأولى حيز التنفيذ بموريتانيا (جراحة الوجه والفكين)، مع تحديث قسم الأشعة باستجلاب أحدث جهاز للرنين المغناطيسى (IRM ) .
وقد أنتدبت الحكومة الموريتانية 50 طبيبا من كوبا، بينهم 24 أخصائي، و26 فنى سامى وممرض.