منح رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه مبلغ 300 ألف أوقية للشيخ الذى أنزلته لجنة تنظيم مهرجان وادان خلال السهرة الافتتاحية، بعد أن أقتحم المنصة لأداء رقصة شعبية بالتزامن مع أداء الفنانين لنشيد المهرجان.
كما منحه الشيخ ولد بايه كذلك "دراعة من أزبى" تعويضا عما لحق بثوبه البالى خلال إخراجه من الحفل بطريقة عنيفة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن ولد بايه أراد جبر خاطر المسن الذى ينتمى للمنطقة، بعدما تعرض له، وتقديرا كذلك لمبادرته التى شكلت احدى ملامح الليلة الأولى المميزة من مهرجان وادان الثقافى، بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى وحرمه مريم فاضل وعدد من أبرز رموز النخبة السياسية والثقافية بموريتانيا.
من جهة ثانية طالب بعض المدونين بمنح الشيخ المذكور فرصة لأداء رقصته أمام الجمهور خلال المهرجان الحالى، وعلى المنصة ذاتها التى أنزل منها، بحكم أن المهرجان فى النهاية معد لاسعاد كل السكان بغض النظر عن العمر أو الثقافة أو المكانة أو الوضع المادى داخل المجتمع.