هل تعوض "مليشيا" ولد درمان نقص الأجهزة الأمنية ؟

قالت مصادر اعلامية موثوقة بنواكشوط إن الوزير السابق بمب ولد درمان جند 400 شاب من أتباعه لحماية الرئيس بولاية أترارزه خلال الزيارة الأخيرة.

 

وبغض النظر عن مدي صدقية الخبر فإن الخطوة في حد ذاتها تستبطن عجز الأجهزة الأمنية بموريتانيا، وتكشف مستوي المخاوف التي يشعر بها الرئيس وأنصاره بعد معركة "آلاك"، ومواجهة "دار البركة" بولاية لبراكنه.

 

ويطرح تجندي الشبان المذكور، والهدف المعلن الكثير من الغموض بشأن تحول بعض الفاعلين في الأغلبية إلي "زعماء حرب" بفعل الأموال التي كدسوها من تسيير المؤسسات العمومية، والترهل الذي تعاني منه أبرز الأجهزة الأمنية.