أن نتلقى بالأمس خبراً بأن فخامة رئيس الجمهورية أمر بتشكيل لجنة لمراقبة المشاريع قيد الإنجاز بغية تسريع وتيرة تنفيذها، وإلحاق مفتشية الدولة برئاسة الجمهورية وتعيين مفتش جديد لها (نعرف من استقامته وتراكم التجربة لديه الكثير) وذلك بهدف رفع أداء الرقابة على المال العام وصيانته، فهي أخبار تحمل دلالات أكبر من مجرد إجراءات إدارية عابرة.
واليوم يخاطب فخامته الشباب معلنا عن تخصيص مبلغ 20 مليار أوقية قديمة من ميزانية الدولة سنويا لتسريع وتيرة التكوين وتنمية مهارات الشباب وتسهيل ولوجهم لسوق العمل والنفاذ للتمويلات بطريقة ملائمة، وواعداً كل خريجي الجامعات والمعاهد الموريتانية بمنح مالية خلال الأشهر الستة الأولى من تخرجهم.
إجراءات تستحق منا جميعا الإشادة والتقدير، ومن الشباب المثابرة والحرص على التميز.