شكلت مدينة "روصو" أولي محطات الجولة الحالية للرئيس محمد ولد عبد العزيز في ولاية أترارزه، وسط حضور مكثف لرموز الأغلبية، وبعض رموز المعارضة الموريتانية والأحزاب الصغيرة غير الملونة حاليا.
وقد استقبل الرئيس من طرف والي الولاية وكبار الإداريين العاملين فيها، وقادة المؤسسة العسكرية، وعمدة المدينة المعارض، ونائب رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج ورئيس الجمعية الوطنية محمد ولد أبيليل، ورئيس حزب الوئام المعارض بيجل ولد حميد، ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم.
بينما ظهر بعض النواب ورموز أحزاب الأغلبية الأخري في الطابور الممتد علي أرضية المطار من أجل مصافحة الرئيس، وسط شعارات مرحبة، وأخري تكشف هويات القوي الفاعلة وبعض المستقبلين للرئيس من وجهاء وأطر الولاية.
ومن المتوقع أن يجتمع الرئيس ليلة الأربعاء 3 يوليو 2015 بعدد من وجهاء الولاية ضمن اجتماع تقليدي أسماه ب" اجتماع الأطر" مع استقبال مجموعات أخري علي شكل دفعات لطرح بعض القضايا العامة والخاصة علي الرئيس الزائر ووفده المرافق.