ترتيبات سياسية لاحتواء أكبر مجموعة معارضة للرئيس (خاص)

قالت مصادر سياسية ثقة لموقع زهرة شنقيط إن ترتيبات سياسية تجري خلف الكواليس من أجل اكمال المصالحة بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وكبري المجموعات القبلية المعارضة له منذ وصوله للسلطة في انقلاب عسكري سنة 2008.

 

وتقول المصادر إن المجموعة التي انحازت للصف المعارض للرجل منذ اليوم الأول بعد ضرب مصالحها، وتقويض النظام الذي تمتعت فيه بمكانة مريحة، باتت اليوم تدرك أن السبيل الأمثل للعودة إلي النفوذ يمر عبر بوابة المصالحة المكتملة مع الرئيس، بعد أن حققت الهدنة غير المعلنة نتائج طيبة حسب تقييم الفاعلين فيها.

 

ومن المتوقع أن يعلن بعض رموز المجموعة عن مواقف سياسية وتصريحات اعلامية مفاجئة للرأي العام الداخلي، لكنها جميعا تصب في اتجاه اعتزال الصراع مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز وبعض الدوائر الاجتماعية المحيطة به، والتخفيف من حدة النقد والصراع معه، والدفع باتجاه ملأ الفراغ الذي قد يحدثه تراجع ثقة الرئيس في المحيطين به من قوي تقليدية وحركية تورطت في الفساد المالي، وغرقت في أتون الصراعات السياسية خلال المأمورية الأولي للرجل.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن المراجعات القبلية الجارية ينشط فيها وزراء ومرشح حالي لسفارة تونس، وبعض النشطاء المعروفين داخل المعارضة الموريتانية، وإن الترتيبات تجري بشكل هادئ من أجل انجاح التحول السياسي المتوقع قبل نهاية العام الجاري.

موقع زهرة شنقيط