نساء أترارزه يتصدرن نشاط الأطر ويرفعن مظالم العشير

تمكنت المرأة في ولاية أترارزه من فرض نفسها كفاعلة في المشهد المحلي عكس الولايات السابقة التي تميزت بطغيان المشهد الرجولي علي وقائع النقاش فيها.

 

وقد تمكنت بعض المشاركات  في "لقاء الرئيس والأطر" من التعبير عن واقع الولاية أكثر من الرجال، والدعوة بشكل صريح لرفع التهميش واعادة النظر في بعض معطيات التنمية الداخلية وتقاسم السلطة والثروة ورفع الحصار المفروض واقعيا علي بعض مناطق الولاية، مع نضج سياسي كبير في الطرح، رغم تهميشهن سياسيا من قبل زعماء العشائر في الانتخابات المحلية والبرلمانية.

 

الأستاذ أمنة بنت الراجل عضو اللجنة العسكرية للنساء – كما قدمت نفسها- (اللجنة الوطنية للنساء) كانت أبرز متحدث باسم النساء في الولاية، معبرة عن دعمها للرئيس وخياراته السياسية.

 

وقالت بنت الراجل إن النساء بات لهن الدور الأبرز في النشاط التعبوي الحزبي بموريتانيا، مثنية في الوقت ذاته علي دور رئيسة اللجنة النسائية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

 

وقالت بنت الراجل إن بوتلميت كانت أبرز مصدر اشعاع علمي بموريتانيا، مطالبة ببعث معهد المقاطعة الشرعي الذي كان له الدور البارز في الحفاظ علي الهوية، كما طالبت بمحاربة التصحر، ومساعدة النساء المتضررات من مخلفات العبودية بموريتانيا، وذكرت بأن المقاطعة تخضع للتهميش منذ 1978، وتعاني من نقص منح الطلاب إلي الخارج، كما تعاني من نقص في التوظيف، وهو أمر يتطلب من الرئيس اعادة النظر.

 

وقالت بنت الراجل إن طريق المقاطعة الرابط مع العاصمة نواكشوط بات مصدر ازعاج لكل أسر البلد، وإن ترميمه أولوية من أجل فك العزلة والحفاظ علي الأرواح البريئة.