قال القيادى بالتيار الإسلامى محمد غلام ولد الحاج الشيخ إنه شاهد بالفعل ضرب النساء وجرجرة والشيوخ واستهداف العلماء، وقمع المناضلين الشرفاء، والتنكيل بقادة الاحزاب السياسية وكبار الضباط ورجال الأعمال، لكنها أفعال لم يشاهده الآن، بل خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز شفاه الله وعافاه.
وقال ولد الحاج الشيخ فى تسجيل تم تداوله اليوم السبت ٨ يناير ٢٠٢٢ إنه لم يصمت قط على قمع النساء، لذلك دان استهداف الشيخية المعلومة بنت الميداح، والسيدة ختو بنت البخارى التى تمت جرجرتها فى الشوارع 2009 من قبل الأمن لتمريره الإنقلاب وتبريره.
وذكر محمد غلام ولد الحاج الشيخ باستهداف النظام السابق للرئيس السابق العقيد اعل ولد محمد فال والسيناتور محمد ولد غده الذى تم سجنه وانتهاك خصوصيته وهو مريض. ناهيك عن التشفى فى العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو وهو على كرسيه، ومعاقبة عناصر الدرك الذين تعاملوا معه بأخلاق تفرضها سنه ومكانته.
وقال محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن النظام السابق سجن الرجل الفاضل اشريف ولد عبد الله والشيخ عبدو محم ورجل الأعمال محمد ولد أنويكظ ولم يصنف الأمر على أنه استهداف لقبيلة أو جهة. مستغربا كيف صمت أدعياء حقوق الإنسان الجدد على التعذيب الممنهج والقتل فى الشوارع خلال العشرية،ثم يذرفون الدموع اليوم على الحرية المهدورة كما يقولون، لأنهم ببساطة لايعرفون النضال ولم يجربوه. بينما كان البعض يتعرض للضرب وهو يبتسم كما فعل ولد منصور وولد لمات، لأنهم فى النهاية ساسة ويدركون ان لنضالهم ثمن، ولكن لم تطرح القضية يوما على أساس الجهة أو القبيلة.
وأكد ولد الحاج الشيخ قناعته بأن الرئيس الحالى محمد ولد الشيخ الغزوانى لديه الرغبة فى إنجاز ماينفع الناس، ولديه الإرادة لصنع التفيير.