ترقب حذر بنواكشوط لخطوات الرئيس بعد الزيارة الأخيرة

انهي الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين 8 يونيو 2015 زيارته لولاية أترارزه التي استمرت سبعة أيام، كانت شاقة علي الوفد الرئاسي، ومصدر تنافس بين القوي الفاعلية في الساحة المحلية بموريتانيا.

 

وينتظر الرأي العام المحلي خطوات الرئيس بعد عودته للعاصمة نواكشوط، وما قد يتخذه من اجراءات بعد اطلاعه علي واقع السكان المحلي، وضعف التنمية في مناطق واسعة من موريتانيا.

 

غير أن البعض يخفف من سقف التوقعات باعتبارها زيارات كرنفالية لا تترتب عليها في الغالب أي اجراءات ذات  مصداقية من شانها تغيير الواقع المحلي للسكان.

 

كما أن كبار معاونيه الذين رافقوه في الزيارة وتلك التي سبقتها يتقنون جيدا تبرير الأخطاء، والدفع بها إلي آخرين من أجل انقاذ الأنفس والاستمرار في الكرسي لأكثر من فترة.

 

وتظهر مستويات الفقر الكبيرة، وشكاوي السكان مستوي ضعف التنمية في المأمورية الأولي للرئيس، والفساد الذي ميز العمل الحكومي ساعتها.