فعند مالي شعب مسالم عملي إلا أن جيشه من أجبن الجيوش على الأرض فلا يمكنه مواجهة أي عدو كان ولكنه يحسن قتل الأبرياء إذا كانوا غير مواطنيه.
لان الشعب المالي لا ثروة له بل يعيش هو و سلطته عن طريق جبين عمل الشعب فلا يمكنه أن يعتدي داخليا إلا إذا كان الضحية أجنبيا. هذا من جهة ومن جهة أخرى فقتاله مع جبهات الموجود لاجئيها في موريتانيا والمليشيات الأخرى ويعنى ذلك كل من يتكلم العربية الممزوجة بأي لغة
يحسبها الحسانية فكل ذلك يحسبه الجيش المالي عدوه فإذا كان مدنيا يقوم بقتله بدم بارد نتيجة فشله في مواجهة الجبهات كلها.
وهذا يفسر كل القتل الهمجي للموريتانيين في مالي مثل قتل الدعاة في سيارة نقلهم بدون أي شبهة ففي أخر التسعينات زار والى النعمة ولاية النوار،
فقال له واليها إن الجيش المالي وجد بطاقة تعريف موريتانية عند مقاتلين فرد عليه والى النعمة بأن جميع الجبهات تسكن داخل مالي وجيشها يعرف مكانها داخل الأرض ولكن لا يستطيع القرب منها وبطاقة التعريف لاشك أخذت من مدني موريتاني وأردف والى النعمة أمام الشعب مخاطبا الوالي فجيشنا يمكنه أن يذهب مع جيشكم حتى يقف على مقر الجبهات فوق أرضكم.
وكاد هذا التصريح أن يؤدي إلى هجوم مباشر من المواطنين على واليهم.
ملخص القول آن مالي لا جيش لها إلا لقتل المدنيين الأجانب إذا كانت لغتهم الحسانية ؛ لكن في المقابل شعبنا ليست له معيشة دونهم ولو قتلوه فهو يعيش فيهم مرعى وفلاحة ولابد له منهم.
لان شعبنا حرق غاباتنا ولم يزرع أرضنا فهم شعب بلا حكومة ونحن شعبنا وحكومتنا عجزا أن يكونا إلا مستهلكين وحكومتنا ستظل متفرجة تنتظر الملائكة أن يقوموا بتنميتها من ثرواتها فالثروة التي يحصل منها دون تحرك لا يتجاوز نفعها إلا بعض الأسماء الرسمية المعروفة الخاصة.
وأخيرا نعزي أسر من قتلهم الجيش المالي قاتل الموريتانيين المدنيين في
الماضي والحاضر والمستقبل فهم مازالوا هم ونحن مازلنا نحن ونطلب من الحكومة أن تعفي أهالي الضحايا من سماع كلمة عدم تكرارها لأنها لا تعزي
في الحاضر } ربنا أتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا{
محمدو البار