تصاعدت وتيرة الجدل بين القوي المعارضة وأنصار الرئيس محمد ولد عبد العزيز بين مشكك في حصول أي انجاز طيلة الزيارات الأخيرة للولايات الداخلية، وبين من يعتبرها كانت أبرز نقاط التحول في المأمورية الثانية للرئيس بحكم المنجز فيها للسكان.
منتدي المعارضة المثقل بالخلافات الداخلية خرج ببيان شديد اللهجة يتهم الرئيس باذكاء النعرات القبلية، وتشجيع العنف اللفظي بل وبممارسته أحيانا تجاه معارضيه، لكن البيان تجاوز حدود التسفيه إلي الجزم بأن الرئيس لم يدشن أي مشروع طيلة الزيارات الأخيرة، وإنما حاول اعادة تمثيل تدشينات أخري قديمة، دون أن يكشف المنتدي عن تاريخها أو الجهة المنفذة لها.
ولد عبد العزيز واصل لليوم الثالث زيارته لسيلبابي بعد أن مس من دعاة الفتنة، والمحضرين علي الكراهية، ومن أسماهم بالفاشلين في خطاب حضره عدد من الأطر والدهماء بعاصمة الولاية.
مشاريع جديد بزيارة الرئيس
غير أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز – وحسب ماتبثه وسائل اعلام رسمية وأخري مستقلة- قد قام بتدشين جملة من المشاريع الجديد، واطلع علي تسيير أخري، واستفسر عن صفقات راحت ضحية الفساد المستحكم في مأموريته الأولي، مع مظاهر التقصير والعجز البادية التي شملت مجمل قطاعات العمل الحكومي بموريتانيا.
ومن أبرز المشاريع المنجزة في الزيارة الأخيرة لسيلبابي:
1 – وضع الحجر الأساس لبناء 170 مركز للحالة المدنية بموريتانيا
2 – وضع الحجر الأساس لكهربة مدينة جاكيلي
3 – استصلاح 100 هكتار من الأراضي الزراعية في "وامبو"
4 – تزويد سيلبابي بالماء عبر النهر
5 – تجهيزات رياضية لصالح شباب كيدي ماغه
6- وضع الحجر الأساس لتوسعة وعصرنة مدينة سيلبابي
وقد عاين الرئيس سلسلة من المشاريع القديمة، كما اطلع علي واقع المدارس والمراكز الصحية بالولاية، في تصرف وصفته المعارضة الموريتانية بأنه عبثي، ويسعي للتشويش علي الواقع الصعب للسكان.