بدأت اليوم الأحد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، اشغال ملتقى الأعمال الموريتاني السعودي، بحضور وزيرة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الناها بنت حمدي ولد مكناس.
وقالت الوزيرة في كلمة بالمناسبة إن وفد اتحاد أرباب العمل الموريتانيين سيقدم، من خلال هذا الملتقى، لنظرائه في الاتحاد السعودي عروضا مفصلة عن فرص الاستثمار والشراكة المتاحة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكذا التسهيلات والحوافز التي تضعها السلطات الموريتانية المختصة تحت تصرف الأشقاء السعوديين الذين كانوا ولا يزالون موضع إعزاز وتقدير مستحقين لدى الشعب الموريتاني.
وأكدت الوزيرة أن القطاع الخاص الموريتاني حظي بعناية كبيرة في الإصلاحات الجوهرية التي أدخلها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن سياسته الهادفة إلى إقامة اقتصاد موريتاني منتج ومتنوع ومندمج في الدورة الاقتصادية العالمية.
وأضافت الوزيرة "تم إنشاء مجلس أعلى للاستثمار يرأسه فخامة الرئيس، وأدخلت إصلاحات تشريعية على مساطر الاستثمار والولوج إلى التمويل ستضمن المرونة والشفافية والضبط والتنظيم، وتتيح للقطاع الخاص لعِب دوره المحوري كقطاع تنافسي ومحرك للاقتصاد".
وأوضحت الوزيرة أن بلادنا لديها "من مقومات وضمانات النجاح ما يبعث فينا الأمل الواقعي والطموح المشروع للارتقاء بعلاقاتنا الاقتصادية وتبادلاتنا التجارية واستثماراتنا المشتركة إلى مستوى الإرادة السياسية والعلاقات التليدة بين موريتانيا والسعودية".
وعبرت الوزيرة عن ثقتها في ديناميكية وروح المبادرة التي تميز القطاع الخاص في بلدينا، و"ستكون رافعة قوية وعاملا مساعدا في إنجاح هذا الملتقى والخروج منه بشراكات ملموسة تعود بالنفع على الطرفين".