قرر المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض الغاء مظاهرة آلاك التي كانت مقررة يوم السادس عشر من يونيو 2015 دون ذكر الأسباب الكامنة وراء القرار.
وأرجعت مصادر معارضة تحدثت إلي موقع زهرة شنقيط أسباب القرار إلي ضعف الجاهزية، وغياب أي تنسيق بين مكونات المنتدي بشأن النشاط المذكور، كما أن الهيئة القيادية التي قررته لم تستشر فيه كبار الفاعلين في المعارضة، المغيبين عن اللجنة المركزية.
ويضيف المصدر بأن تزامن النشاط مع الاستعدادات الجارية من قبل السكان لشهر رمضان، وامتحانات الباكولوريا، يجعل منه تصرفا غير مبرر، لذا تم تأجيله إلي اشعار جديد.
ومن المقرر أن يدخل رموز المعارضة في بيات شتوي إلي غاية انتهاء شهر الصيام، بعد أن دخلوا في آخر قبله، بفعل الانشغال بتجديد الهياكل الداخلية عن الفعل السياسي المعارض، أو الوقوف إلي جانب السكان في فصل الصيف.